موضوع شامل سيمدك بجميع المعلومات الضرورية من اجل علاج الم الاسنان في البيت وستتعرفين من خلاله عن اسباب الم الاسنان وطرق الوقاية منه : إن آلام الأسنان من أصعب الآلام التي تصيب الإنسان وأكثرها شيوعا بين الجميع على اختلاف أعمارهم، كما أنها لا تستحي من مداهمة الإنسان في أي وقت خاصة أثناء الليل، وأسباب الم الاسنان كثيرة ومتعددة كما أن طرق معالجتها كثيرة أيضا ونحاول هنا استعراض أهم الأسباب المؤدية لآلام الأسنان وأعراضها وطرق العلاج.

اسباب الم الاسنان

  1. تسوس الأسنان، في كثير من الأحيان قد يتسبب تسوس الأسنان في الآلام الحادة التي يشعر بها الإنسان عند تناول الأغذية أو المشروبات الساخنة أو الباردة أو عند تناول المأكولات المحتوية على السكر، حيث يحدث تسوس الأسنان ثقب نافذ في جسم السن يصل إلى العصب وفي أثناء تناول الطعام يدخل بعض منه إلى هذا التجويف مثيرا للعصب مما يسبب الألم.
  2. وصول التسوس إلى عصب السن، وينتج عن ذلك ما يشعر به الإنسان من آلام حادة دون وجود مسبب خارجي من تناول طعام أو غيره، ويحدث غالبا أثناء النوم.
  3. تكسر في بعض الأسنان أو في جذورها، حيث يتسبب ذلك في شعور الإنسان بألم حاد عند تقابل الفكين في حالة مضغ الطعام.
  4. تعري جذور الأسنان التي تكون حساسة بالطبع لأي مؤثر خارجي أو ما يعرف بـ ( تراجع اللثة) خاصة عند غسل الأسنان بالفرشاة، ويحدث تعري الجذور بسبب مرض اللثة والتهابها بسبب تقدم العمر أو الإهمال في تنظيف وتطهير الفم وعدم مراجعة الطبيب لعلاج جيوب اللثة التي تختزن البكتريا وتسبب التهاب الأسنان.

طرق علاج الم الاسنان

نجد أن هناك وسيلتان لــ علاج الم الاسنان نعرضها فيما يلي :

الوسيلة الأولى : بالطبع مراجعة الطبيب واتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة للحالة كما يلي :

  • تنظيف ما بالأسنان من تسوس وحشو السن لإغلاق ما به من فجوات تسبب الألم.
  • إذا وصل التسوس إلى العصب فإن العلاج في هذه الحالة يتوقف على درجة التسوس التي أصابت العصب، فيتراوح العلاج بين علاج العصب وترميم السن في حالة التسوس المحدود أو خلع الدرس في حالات متقدمة من التسوس.
  • إذا كان الألم ناتج عن التهاب اللثة يتم العلاج بتنظيف اللثة وتطهير ما بها من جيوب.
  • في حالة حساسية جذور الأسنان نتيجة تعريتها يجب استعمال معجون أسنان مخصص للأسنان الحساسة.

الوسيلة الثانية : اللجوء إلى العلاجات المنزلية إذا داهمك الألم في وقت يتعذر فيه الذهاب إلى الطبيب، ومن أهم هذه العلاجات :

  • الغرغرة بمحلول الملح بشكل متكرر حتى يزول الألم.
  • الغرغرة بماء الأكسجين بعد تخفيفه بقليل من الماء في حالة إذا ما كان مركزا.
  • وضع خليط من مسحوق القرفة والقرنفل على مكان الألم.
  • استعمال غسول للفم مكون من ملعقة من الصودا مضافة إلى كوب من الماء الدافئ، فإن له أثر فعال في تخفيف الألم.
  • مضغ قطعة من الزنجبيل الطازج فى موضع الألم.
  • مضغ قليل من أوراق النعناع الطازجة بلطف في مكان الألم.
  • وضع شريحة من الليمون أو شريحة من البصل أو شريحة من البطاطس على مكان الألم.
  • يمكن علاج الألم بغمس قطعة من القطن في أحد الزيوت الآتية ووضعها على مكان الألم ( زيت الزنجبيل أو زيت البردقوش أو زيت شجرة الشاي)، أو غمس قطعة قطن في خل التفاح ووضعها كذلك في موضع الألم.
  • كما يمكن استعمال قطعة قطن مبللة بأحد المركزات الآتية ( الفانيليا أو الموزأو النعناع) ووضعها على مكان الألم.

إقرأ أيضاً : نصائح تبيض الاسنان

ما يجب علينا تجنبه عند علاج الم الاسنان

هناك طرق شائعة يلجأ إليها الناس للتخفيف من الم الاسنان، ولكنها طرق مؤذية وضارة وتأتي بنتيجة عكسية وهي :

يقوم البعض بسحق الحبوب المسكنة واستعمالها موضعيا بوضعها على مكان الألم في الأسنان أو اللثة وهذا تصرف خطير لأن استعمال الحبوب المسكنة بهذه الطريقة لا تجدي نفعا وليست ذات أثر، علاوة على ما تسببه من حروق في اللثة أو الخد، فتناول مسكنات الألم يجب أن يتم عن طريق الفم.

من التصرفات الخاطئة في مواجهة الم الاسنان تجاهل الأمر بمجرد زوال الألم ببعض المسكنات والتكاسل عن زيارة الطبيب للوقوف على أسباب الألم وعلاجه.

طرق الوقاية من الم الاسنان

  • يجب المواظبة على تنظيف الأسنان يوميا مرتين على الأقل باستخدام الفرشة والمعجون.
  • انتقاء نوع المعجون المناسب والذي لابد من احتوائه على مادة الفلورايد بشكل أساسي.
  • استخدام خيط الأسنان بين الحين والآخر.
  • عمل فحص شامل على أسنانك لدى طبيب الأسنان كل فترة لعلاج ما بها من مشكلات والحيلولة دون تفاقمها.
  • عدم الإفراط في تناول الحلويات .
  • تجنب التدخين نهائيا فهو السبب الرئيسي في الكثير من أمراض اللثة.
  • الحرص على تناول الوجبات الغذائية المتوازنة الغنية بالعناصر الهامة مثل فيتامينe (والمتوفر في المكسرات والخضروات الورقية) وفيتامين c (ويتوفر في الحمضيات والبروكلي)

نصائح للوقاية من الم الاسنان

  • المحافظة على تنظيف الأسنان باستمرار خاصة بعد كل وجبة وذلك باستخدام الفرشاة أو السواك.
  • الحرص على شرب اللبن بكثرة لأنه المصدر الرئيسي الذي يمد الجسم بالكالسيوم والفسفور لتكوين الأسنان والحفاظ على قوتها.
  • تناول وجبات الطعام في مواعيد منتظمة لمنع تراكم البكتيريا بعد كل مرة يدخل فيها الطعام إلى الفم.
  • إفراز اللعاب في الفم يقوم بدور بالغ الأثر على صحة الفم والأسنان بل وصحة الجسم كله وذلك لأن من وظائف اللعاب تنظيف الفم والأسنان مقاومة نمو البكتيريا الضارة في الفم، كما يعمل على معادلة الحموضة، كما أن اللعاب هو الوسط الذي ينتقل من خلاله الكالسيوم والفسفور والفلورايد إلى سطح السن، بالإضافة إلى العمل على سهولة بلع الطعام، لزيادة إفراز اللعاب يجب الحرص على تناول الخضر والفواكه بكثرة فهي تعمل على زيادة إفراز اللعاب.
  • عدم الإفراط في تناول المشروبات الغازية لما تحتويه على مواد تعمل على هدم الكالسيوم بالجسم مما تضر بالأسنان والعظام.
  • الابتعاد عن التدخين لأنه يتسبب في المظهر السيء للأسنان حيث يتسبب في اصفرار لونها وتآكلها فضلا عما يسببه من أمراض خطيرة تصل إلى سرطان اللثة وغيرها.
  • عدم الإفراط في تناول المشروبات التي تغير من اللون الطبيعي للأسنان مثل القهوة وغيرها.
  • إن أكثر ما يؤذي الأسنان هو التعامل معها بشكل خاطئ من استعمالها في فتح الزجاجات مثلا مما يتسبب في كسرها وتشويه مظهرها.

أهمية سلامة الأسنان لصحة الجسم

والأسنان من أكثر أعضاء جسم الإنسان أهمية بداية من الحفاظ على جمال شكله وتناسق ملامح وجهه ونهاية بالحفاظ على صحته العامة، فالأسنان هي العضو المسئول عن مضغ وطحن الطعام لتسهيل هضمه في مرحلة لاحقة داخل المعدة وعلى ذلك فإن الأسنان إذا كانت ناقصة أو تعاني من كسور أو مشاكل تعيق المضغ الجيد للطعام تسبب هذا في إصابة الإنسان بعسر الهضم وعدم استفادة الجسم من العناصر المفيدة في الغذاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *