يتم تحديد الزائدة بأنها قطعة صغيرة الحجم تشبه في بدايتها وفي شكلها الأولي الإسطوانة، ولكنها مفتوحة في البداية ومغلقة في نهايتها، وتقع في نهاية الأمعاء الغليظة أسفل البطن من الجهة اليمنى، ورغم ذلك فالزائدة مفيدة لكونها تحتوي على النسيج الليمفاوي الذي يمد الجسد بالمناعة اللازمة له في مواجهة البكتيريا والفيروسات الضّارة، ويتم الإصابة بمرض الزائدة من خلال تعرض الزائدة للبكتيريا  والجراتيم التي تتسبب في إلتهابات مزمنة للزائدة مما يجعلها غير قادرة على الصمود أمام هذه الإلتهابات والآلام الناتجة عنها، أو أنها تُصاب بالآلام حادة لفترات طويلة قد تمتد لأشهر ولكن على هيئة نوبات متقطعة من وقت لآخر يشعر بها المريض، فما هي أسباب الزائدة، وما هي اعراض الزائده، يمكنك معرفة اعراض الزائدة الدودية وأسبابها من خلال السطور القادمة.

اعراض الزائدة الدودية

  • يُعد من ضمن أبرز اعراض الزائدة الدودية شعور المريض بالحاجة الملحة للتقيؤ، وعدم قدرة الجسم على تحمل الطعام الذي يدخل المعدة ومحاولة التخلص منه، والشعور الدائم بالاضطرابات في المعدة.
  • الشعور بآلام شديدة في منطقة السرة نتيجة لإلتهاب الزائدة.
  • آلام شديدة في منطقة البطن بالكامل حتى يثبت الوجع في النهاية في أسفل البطن من الجهة اليمنى، ويأتي الألم شديد ومفاجئ للمريض دون أي إنذار مُسبق، وهي أيضًا واحدة من الأعراض الواضحة للزائدة.
  • حدوث تراكمات للخارج يعُد واحدًا من اعراض الزائدة الدودية ايضًا.
  • الشعور بإرتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، ويكون النتيجة الإصابة بالحمى بعد مرور وقت طويل على الإصابة بالزائدة.
  • وواحدة من ضمن الأعراض الأخرى، إصابة الغشاء البريتوني بإلتهابات شديدة.
  • الشعور الدائم بالدوخة والإرهاق الشديد والغثيان من ضمن الأعراض المصاحبة للزائدة.
  • عند حدوث إنفجار في الزائدة، فإن كل ما تحويه منطقة الأمعاء ينتقل إلى البطن، مما يتسبب في العدوة للغشاء البريتوني المُغلف للبطن.
  • الكحة الشديدة من ضمن الأعراض الملازمة للزائدة.
  • ومن الأعراض الأخرى الملازمة للزائدة انحباس الغازات في جسد المريض وفقدانه للقدرة على التخلص منها بسهولة.
  • فقدان الشهية وفقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • حدوث انتفاخات في البطن تستمر طوال فترة إلتهاب الزائدة.
  • الشعور بالإمساك الشديد وكذلك الإسهال الشديد في شكل تناوب من فترة إلى أخرى من الأعراض المهمة الملازمة للزائدة أيضًا.

ولكن بعد كل هذه الأعراض التي تكون مصاحبة للمريض طوال فترة الإصابة بإلتهاب الزائدة، فما هي أسباب التهاب الزائدة أو إنفجارها في بعض الحالات؟ هذا ما سنتعرف عليه الآن.

أسباب التهاب الزائدة

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالزائدة ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:

يصاب المريض بالزائدة عند حدوث إنغلاق في فتحة الزائدة والمطلة على المصران الأعور، فيتسبب هذا الإنغلاق في حدوث تمزيق للمواد البرازّية بداخلها، أو التهابات ناتجة عن وجود الفيروسات والبكتريا المضرة بالجسم، وهنا تكون الزائدة في هذه الحالة عرضة للإصابة بالإنتفاخات الشديدة، مما يُحدث الكثير من الضغط في الزائدة من الداخل، والذي بدوره يكون السبب وراء حدوث العديد من الإنغلاقات والإنسدادات للشرايين الموجودة بالزائدة، وينتج عن هذه الإنسدادات تُزيد من تجمع السوائل بالزائدة وحدوث احتقانات بها مما يقلل من وصول الدم، ويقل أيضًا مقاومتها للجراثيم والبكتريا المهاجمة للجسم ومن هنا فإنها تلتهب بشدة وتسبب إزعاج للمريض وأيضًا تلف الأنسجة الداخلية بها، ووجود عقد أو بؤر هو أيضًا واحد من أهم مسببات التهاب الزائدة، والتي تعجز أمامها الزائدة على مواجهة الجراثيم والبكتريا نتيجة لحدوث عجز في مناعتها.

يعتمد تشخيص الزائدة على الأعراض الملازمة لها والتي سبق وأن ذكرناها سابقًا، وأيضًا معرفة السيرة المرضية للمصاب بإلتهاب الزائدة، والفحص المخبري والسريري، والتصوير التلفزيوني والصور التشخيصية، ويتم علاجها بالمنذار أوجراحيًا وهو العلاج الأمثل في هذه الحالة بحيث يقوم الطبيب الجراح بإستئصالها تمامًا.

عندما تضهر اعراض الزائدة الدودية للمريض بها فإنه يشعر بآلام شديدة مفاجئة تحدث على هيئة نوبات متقطعة مما يجعله يتوجه للمريض مباشرة لعدم قدرته على تحمل آلامها، وبعد العديد من الأشعة والتحاليل يقوم الطبيب بعملية جراحية لإستئصال الزائدة بشكل تام من جسم المريض، ولكن هناك بعض الوصايا والنصائح التي يكون لزامًا على المريض اتباعها عقب عملية استئصال الزائدة ألا وهي:

  • الإكثار من العصائر بعد العملية ومن ثم تناول الطعام بشكل تدريجي وطبيعي بعد ذلك.
  • الإسترخاء والراحة التامة عقب إجراء العملية ، حتى لا يشعر المريض بأي آلام شديدة مصاحبة للعملية أو ينفتح الجرح مرة أخرى بمنطقة البطن.
  • يبدأ المريض في مواصلة نشاطه الطبيعي ولكن بشكل تدريجي عقب العملية.

ويمكنك من خلال هذا الرابط  معرفة أسباب وأعراض خمول الغدة الدرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *