إذا كنتى في بداية الحمل لأول مرة, فلا شكّ أنك تحتاجين لمعرفة التغيّرات الجسدية والنفسية التى ستمرين بها طوال فترة حملك .. وفي هذا المقالة سنوجز التغيرات الجسدية والنفسية بشكل سريع لتطمأنى أثناء مرورك بها ولا تشعرين بالغرابة.

التغيرات الجسدية أثناء الحمل

  • تضخّم في الثدي ووجع عند اللمس بعد الشهور الثلاثة الأولى.
  • وجع فى الظهر وتعب للعضلات والهرمونات, ويمكنكِ استشارة طبيب إذا كان الوجع غير محتملا أو زاد عن حده.
  • نوبات صداع وخصوصا في بداية الحمل.
  • تصبح اللثة أكثر حساسية والتهابا, وقد تنزف بسهولة أثناء تنظيف الاسنان.
  • تزداد الافرازات المهبلية ويتعرض البعض للنزيف.
  • تغيرات فى فتحة الشرج أثناء الحمل, وقد تعانى الحامل من البواسير أو الامساك, كما يجب استشارة طبيب عند حدوث نزيف شرجي.
  • تظهر بقع سوداء على الجلد (الكلف) نتيجة ارتفاع نسبة الهرمونات, كما تصبح المناطق الغامقة فى الجلد مثل حلمة الثدى وتحت الأبط وجلد العانة داكنةً أكثر.
  • تشعر الحامل بألم أسفل البطن بسبب تمدد الرحم, ويمكنك استشارة طبيب إذا كان الألم الناتج عن لك غير محتمل. فقد يكون الألم ناتجا عن انفصال فى عظام الحوض بسبب كبر حجم الرحم.
  • تعانى الحامل من تورم فى القدمين والكاحل، وهو العرض الأكثر شهرة فى الحمل ويختفى تماما عقب الولادة.

ان كان يعنيك الامر وتريدين علامات اكتر عن فترة الحمل، اقترح عليك قراءة مقال علامات الحمل الاكيدة.

التغيرات النفسية أثناء الحمل

تشعر المرأة في حملها بمجموعة من المشاعر المتناقضة, المختلطة بين السعادة والحماس للمولود الجديد .. وبين القلق والخوف والترقّب من الحمل والطلق والولادة والخ. كذلك تحولها لأمّ وتحمّلها المسؤلية والخوف من الخطأ, كل ذلك طبيعي وقد يشعرها بالاكتئاب أحيانا.

وحسب دراسة صنّف بعض العلماء التغيرات النفسية التى تحدث للمرأة الحامل إلى ثلاث مراحل طوال الحمل :

المرحلة الأولى من التغيرات النفسية : وتمتد من الشهر الأول للثالث, وفيها تشعر المرأة بالقلق والنرفزة والخوف, فيمتلكها مخاوف كثيرة من حدوث خطأ ما أو أن تفقد جنينها مثلا.. وتفهّم المرأة مسبقا لهذه المشاعر السلبية أنها ستحدث بطبيعة الحال يحد من تأثيرها عليها بشكل خاص وعلى أسرتها وعلاقتها الزوجية بشكل عام. فليس هناك داعٍ للقلق!

المرحلة الثانية من التغيرات النفسية : وتمتد من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس, وهنا تصبح المرأة شديدة الحساسية لكل الأمور التى تجرى حولها كبيرة وصغيرة, وقد تمرّ بتقلبات عاطفية شديدة.. وهنا على الزوج دور كبير في مجاراتها وتفُهم حالاتها والصبر والتهوين عليها.

المرحلة الثالثة من التغيرات النفسية : وتمتد من الشهر السابع وحتى الولادة, وهنا يعود القلق من جديد كما فى المرحلة الأولى, وأيضا يعاودها الشعور بالخوف ولكن هذه المرة من مخاوف جديدة.. بشأن صعوبة الولادة مثلا, هل سكون الأمر مؤلما؟ هل سيكون الطفل بخير؟ والخ. وقد ترى المرأة أيضا كوابيس مزعجة فى تلك الفترة متعلّقة بالولادة وكونها أمَاً وهكذا.

ان كنت مازلت حامل، تريدين حساب موعد الولادة اليك حاسبة الحمل الآلية.

التغيرات النفسية بعد الولادة

لا يقتصر تأثير عملية الانجاب على الحمل والولادة فقط, فأحيانا يمتد التاثير لبعد الولادة أيضا .. فعلى الجانب النفسي مثلا نجد أن المرأة في أغلب الأحيان تشعر بعد الولادة :

بالحزن, وقد تنهمر الدموع من عينيك دون أن تستطيعي إيقافها أحيانا! وهذا ليس بسبب أنكِ أصبحتِ أما, بل سبتكين على أصغر الامور وأتفهها وهذا بسبب ازدياد الحساسية لديكِ بشكلٍ كبيرٍ في هذه الفترة.

الحساسية المفرطة : ستتأثرين بسهولة من أي شيء يحدث حولك كمشاهدة تلفاز أو بكاء الطفل, حتى قد ينتابك قلق شديد من مجرد سعاله!

ستغضبين كثيرا : بسبب عجزك أحيانا وعدم تعودك على الوضع الجديد, ستشعرين بالغضب في مرات كثيرة وهو أمر طبيعي, فأنتِ لا تعرفين مثلا كيفَ ترضّعين الصغير أو تتعودى على تغيير ملابسه أو كيف يتوقف عن البكاء والخ.

ستخافين! ستخافين من أصغر الأمور إلى أكبرها, فهذا العنصر الجديد في البيت المسمي (طفل) لم تتعودى عليه بعد ولا تعرفين بعد كيف يمكنك التعامل معه والحفاظ على سلامته, ولا تقلقي فأنتِ لستِ الأم الوحيدة التى تشعر بهذا! سيزول هذا الشعور سريعا بعد أن تتعودى على طفلك وتعرفي كيفية التعامل معه.

ستشعرين بالشك : ستشعرين بالشك في نفسك كثير, وستتسائلين في أحيانٍ كثيرة إذا كنتى تقومين بالأمر بالطريقة الصحيحة أم لا, وهذا طبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *