نسمع كثيرا عن تراجع الحب بين الأزواج مع تقدم عمر الزواج و نسمع أيضا كلاما يعتقد به كثيرا في مجتمعاتنا أن السنوات التالية للسنة الأولى من الزواج ينخفض فيها مؤشر الحب بين الزوجين و هناك فكرة شائعة عن السنة السابعة من الزواج حيث يعتقد العديد من الناس انه خلال السنة السابعة من الزواج يصل حب الزوجين إلى الحد الأدنى و تبرد المشاعر بعد هذه السنة و يتسلل الملل لكن الصحيح و السليم و المدروس من خلال تجارب شخصية ينفي هذه الأفكار و الاعتقادات ؛ بل الواقع و المتسبب في هذه الحالة التي تفسر على أنها انخفاض لمؤشر الحب و حالة بديهية مسلّم لها هو ما يلي :
– إهمال الجانب العاطفي من طرف كلا الزوجين تحت زيادة المسؤوليات و الاحتياجات و الضغوط.
– حصر الحب و الرومانسية و التعبير عن العواطف في الاتصال الجنسي فقط ما يخلق الجفاء بين الزوجين و يبعدهما عن مظاهر الحب.
– الاقتناع بهذه الأفكار السيئة التي ذكرت سالفا يجعل عقلك الباطني يصدقها و ينعكس ذلك في معاملاتك و سلوكاتك.
– التخلي عن العادات الرومانسية اليومية التي اعتاد الزوجين ممارستها خلال بداية حياتهما ضنا منهما أن العمر تقدم بهما و لم يعد مناسبا لهذه الممارسات و هو اعتقاد خاطئ.
– انشغال الزوجة بالأطفال واستحواذها على المساحة التي كانت مخصصة لزوجها.
– الروتين في الحياة فالزوجة التي لا تحاول كسر الروتين بين الفترة و الأخرى ولا تحاول التغلب على الملل تصل بحياتها إلى هذه الحال.
– تراكم المشاكل دون المصارحة بين الزوجين و المحاولة في حلها و تصليح ما يمكن إصلاحه.