بعد رحلة أشهر الحمل للمرأة تأتي مرحلة النهاية وحلول موعد وضع طفلكِ، لابد أنكِ تتسائلين حول كيفية الولادة الطبيعية والقيصرية.
يستعرض موقع «ما يهمك سيدتي» في هذا الموضوع خطوات كيفية الولادة منذ الآلام المصاحبة للمرأة الحامل من البداية وإلى خروج الجنين من الرحم في نهاية المطاف، والتي تتلخص في ثلاث خطوات:
- «نذير الوضع»
- «طور الإنقذاف»
- «الخلاص»
أولًا: العملية المسماه بـ «نذير الوضع»
هناك إشارات تظهر على المرأة الحامل تكون بمثابة علامة واضحة تدل على اقتراب وضع جنينها.
ومنها:
تقلصات تحدث في الرحم للمرأة في الفترة الأخيرة من أشهر الحمل وتُعد إشارة واضحة على كيفية الولادة، ودورها خلق آلام مؤثرة وقوية في بطن المرأة.
تتمثل في شعور بالثقل نتيجة لوزن الجنين وشد قوي في هذه المنطقة، وذلك دليل على قرب خروج الجنين من الرحم.
هل تصيب التقلصات المرأة الحامل باستمرار ؟
نعم.. فإنها تأتي من حين لآخر وتستمر طوال بداية المؤشرات بقرب عملية الولادة إلى مرحلة المخاض.
- أما المؤشر الثاني فيتمثل في «طرد السدادة المخاطية» فيما يعني خروج العديد من الإفرازات المخاطية من رحم المرأة، وهي التي كانت تغلق رحم المرأة خلال فترة الحمل، إلا أن انتهاء عملية الطرد تحدث قبل الوضع بيوم أو يومين.
- ويجب أن تعلم المرأة الحامل أن الإفرازات المخاطية تكون بها بعض نقاط الدم.
- ويعتبر فقدان الماء في رحم المرأة الحامل إشارة مؤكدة، أيضًا، على قرب عملية وضع الجنين والتي تدخل ضمن كيفية الولادة، وعليكِ يا سيدتي معرفة أن هذه العلامة معناها أن رحم المرأة قد تم فتحه بالفعل.
ثانيًا: عملية «طور الإنقذاف»
في هذه المرحلة يتم قذف الجنين خارح الرحم، وللمرأة هنا دور كبير في المساهمة في الولادة حين تستمع إلى تعليمات الطبيب، حيث أخذ نفس عميق وحبسه والشد أسفل البطن ومن ثم الدفع.
وإن لم تستطيعِ حبس النفس اخرجيه بسرعة وتنفسي مرة أخرى وعودي إلى حبسه واستمري في عملية الدفع.
ولاحظي أنه بعد ظهور رأس الجنين لا تقومي بالدفع إلا عندما تطلب منك الطبيبة ذلك كي لا تؤذي جنينك.
ظهور رأس الجنين يُعتبر خطوة جيدة في الدقائق الأخيرة لإتمام وضع الطفل/ة بسلام وذلك لأن رحم المرأة الحامل يتسع ويقوم الطبيب بسحب الكتف الخلفي، ثم إخراج الجنين كاملًا.
ثالثًا: عملية الخلاص
وفيها يطرد بشدة رحم المرأة الحامل «المشيمة»، وتستغرق هذه المرحلة بين 15 – 20 دقيقة بعد خروج الجنين.
ويتأكد الطبيب من إتمام هذه المرحلة بنجاح حتى لا تتسبب في التهابات أو نزيف بالرحم، وبعدها يتم التنظيف وخياطة الشق الفرجي وبذلك انتهت خطوات كيفية الولادة.
المشيمة: عضو دائري مسطح الشكل يتصل بالجنين لتغذيته، وذلك عن طريق الحبل السري في الرحم.
ولكن ما الفرق بين كيفية الولادة الطبيعية والقيصرية؟
الولادة الطبيعية من اسمها هي ولادة لا تحتاج إلى تدخل جراحي وتعتبر الأكثر أمانًا للمرأة الحامل.
وفيها تبدأ مرحلة المخاض بعد انتهاء أشهر الحمل، وبالكاد يمكن للطبيب أن يستخدم أدوت بسيطة أثناء إخراج الجنين من قناة الولادة أو اللجوء لعمل شق جراحي لتوسيع فتحة المهبل وفي نهاية العملية يقوم بخياطة الفتحة بالغرز.
الولادة القيصرية..
ولكن لجوء الطبيب إلى الولادة القيصرية يكون اضطراري في حالات معينة.
ومنها: صعوبة اكتمال الولادة بشكل طبيعي عبر المهبل ويتم اكتشافها قبل عملية الولادة أو أثناء المخاض.
ما هي الأسباب التي تدفع الطبيب للجوء إلى الولادة القيصرية؟
يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية بدلًا من الطبيعية في العديد من الحالات وهى:
- وجود الجنين في وضعية خاطئة.
- عدوى في قناة المهبل يخشى الطبيب من انتقالها للجنين.
- في حالات التوائم تظهر كبر حجم رأس الجنين.
- وضعية الجنين الخاطشة والتي تحول دون نزوله للحوض.
- إصابة المرأة الحامل بأمراض مزمنة ومنها : القلب وبالتالي فإنها لا تستطيع أن تستحمل آلالام الولادة الطبيعية.
- مساحة الحوض الضيق وحجم رأس الطفل.
- وضعية المشيمة الساقطة (في الجزء السفلي من الرحم) ولاتي تمنع نزول رأس الجنين إلى الحوض.
هل يمكن أن تضع المرأة جنينها بولادة طبيعية بعد القيصرية؟
بالفعل يمكن أن تلد المرأة بشكل طبيعي بعد خضوعها من قبل لعملية قيصرية، أي أنها تضع أكثر من جنين في أوقات مختلفة بالطريقتين.
ولكن حين يختفي السبب الذي جعل الطبيب مضطرًا لإجراء عملية قيصرية للمرأة يمكنها أن تلد بشكل طبيعي للغاية، مع ملاحظة تأثر نسيج الرحم بندبة الجراحة السابقة.
وفي هذه الحالة تواظب المرأة مع طبيبها بشكل مستمر للمتابعة حتى تتجنب أي مضاعفات وتختار الأفضل لها ولجنينها.