من حين إلى آخر يتسلل إلينا شعور بعدم الثقة بالنفس أو الثقة في أي ما نقوم به في الحياة مما يصيبنا بالخوف والشك في إذا ما كان لدينا القدرة على إتمام مهامنا وإنجاز ما لدينا من خطط ويُصيبنا بالخوف من إكمال ما قد بدأناه وهو ما يحتاج إلى القليل من الجهد والصدق وعدم الإهتمام بأي أمور أخرى ما دام الفرض قد أدى كل ما لديه فكما يُقال البدايات للجميع والثبات للصادقين وحدهم، ويحتاج الأمر إلى القليل من الجهد للحفاظ على الثقة بالنفس وبث الطمأنينة فيها وفي الآخرين، ولكي تتغلب على شعور عدم الثقة بالنفس فهناك ستة أفكار لابد من الإلتزام بها في هذا السياق وهي كالتالي:
6 أفكار تمنحك قدر من الثقة بالنفس
لا تهتم كثيرًا للطريقة التي ستحقق بها حلمك، فأنت في البداية لا تعرف كيف ستصل لحلمك أو كيف ستحقق غايتك في الحياة، فكل ما عليك أن تضع الخطة وتحاول السير عليها، دون الإلتفات لشكوكك ومخاوفك.
بعد وضع الخطط وتحديد أهدافك، اتخذ بعض القرارت الصارمة وحاول الإلتزام بها قدر الإمكان، فالكثير من الناس يضعون الخطط ويحددون غايتهم ولكنهم لا يلتزمون بهذه الخطط، لذا افرض على نفسك من وقت لآخر أمر هام والتزم بتنفيذه أي كانت الضغوطات الواقعة عليك، فحين تجتاز الأمر ستشعر بالراحة والإنجاز.
ضع اسئلة واضحة أمامك عن مستقبلك وحاول أن تحدد إجابات لها، فالإجابة هنا ستضعك على طريق الحلم وستمنحك المزيد من الثقة بالنفس.
كن صريحًا مع نفسك وواجهها بإنعدام ثقتك بنفسك، وعندما يراودك الشعور بالشك والخوف حاول الخروج من دائرة الأفكار السيئة هذه وانظر إليها من بعيد كمراقب، وفي هذه الحالة ستضمحل هذه الأفكار السيئة أمامك ولن يصبح لها وجود.
عند البدأ في القيام بأي مشروع فمن الطبيعي أن تواجهك الكثير من المخاوف والشعور بالقلق وانعدام الثقة بالنفس، لذا حاول ان تدع هذه الأفكار جانبًا وتبدأ في تحقيق مشروعك بلا خوف أو قلق.
حاول أن تكون على قدر المسؤولية، وتحدد لنفسك بعض الأمور التي تكون مسؤولًا عن تحقيقها في توقيت معين، دون الهروب من تحمل هذه المسؤولية فالمسؤولية هنا تحدد إذا ما كنت قادر على إكمال مشوار الحلم للآخره أم لا.
9 نصائح تمنحك الثقة بالنفس وتزيد من التمسك بحلمك للآخر
اعرف نقاط الضعف لديك
ففي البداية ينبغي تحديد نقاط ضعفك ومحاولة تحسينها لتطور من نفسك، فكل منا يمتلك نقاط ضعفه والتي تختلف من فرد لآخر بإختلاف طبيعة البشر وسلوكهم، وكن على يقين أن أي شخص نجح في مكانه فهو لم يصل إلى هذا النجاح إلا بعد أن اجتاز الكثير من العواقب وعمل بجهد لتجاوز نقاط ضعفه.
امتلك الشجاعة
الخوف هو عدوك المجهول في هذ المعركة فهو يعمل على إنقاص همتك والتقليل من ثقتك بنفسك، فحاول ألا تستسلم له، تحلى بالشجاعة واقترب من تحقيق حلمك بخطوات واثقة ولا تتراجع في منتصف الطريق.
وسع من حجم إدراكك للأمور واكتسب المعرفة
اهتم بالمعرفة في كافة المجالات، وواظب على القراءة باستمرار، واحرص دائمًا على أن تكون على دراية كاملة بكل ما يدور حولك، فهذا بدوره يمنحك القدرة على التفكير بشكل أكثر وعي وإدراك لجوانب الأمور.
اعرف نقاط قوتك واستفيد منها
كما لكل منا نقاط ضعف فلكل فرد ايضًا نقاط قوة تميزه عن غيره، فحاول أن تحدد هذه النقاط وتستغلها في أفضل نطاق وتستفيد منها في الوصول إلى حلمك، فمثلاً إذا كنت متحدث جيد فاستفيد من هذا في تكوين شبكة علاقات تستفيد منها، امتلك لغة أو سياسة خاصة بك تميزك عن غيرك.
احرص على الاهتمام بلياقتك ومظهرك
الاهتمام بتقويم النفس وتنمية قدراتها شئ جيد يوازيه أن تهتم أيضًا لشكلك ومظهرك الخارجي فهذا يمنحك الكثير من الثقة بالنفس، اهتم بشعرك ونظافتك قدر الإمكان فهذا من شأنه أن يمنحك المزيد من الثقة.
اعرف هوايتك ومارسها بإنتظام
الكثير منا يكون في فترة لا يعرف فيها هوايته بالظبط أو ما هو الشئ المحبب لنفسه والذي يحب أن يمارسه بإستمرار ما يمنحه شعور بالإستمتاع لذا حاول أن تعرف هوايتك جيدًا وتمارسها، فذلك من شأنه أن يمنحك السعادة ويحسن حالتك المزاجية.
وسع دائرة اصدقائك الإيجابيين
الإقتراب من الأصدقاء السلبيين يصيبنا بنفس نظرتهم السوداوية للحياة لأن الطاقة السلبية تنتقل من كلامهم وأفعالهم إلينا دون أن نشعر، وكذلك الصديق الذي يقلل دائمًأ من طاقتك وينتقدك بالشكل الذي يهز ثقتك بنفسك فإن معرفته لا تضيف الكثير إليك وإن كانت تنتقص من قدراتك، لذلك احرص على أن تحاوط نفسك بالأصدقاء الايجابين ذوي النظرة المتفائلة للحياة والمستقبل حتى يصيبك قدر من التفاؤل ما بدوره يحسن من ادائك وحالتك المزاجية.
احرص على التأمل كثيرًا في كل ما حولك
تحديد وقت للتأمل أو ما يُعرف بالمديتيشن من شأنه أن يمنحك السلام والطاقة الإيجابية ويزيد من شعورك في الثقة بالنفس، فحاول أن يكون لك مكان هادئ ملئ بالخضرة والطاقة الإيجابية تذهب إليه نفسك من فترة إلأى أخرى فتستريح فيه من عناء الدنيا وتتجاوز عن أوزارها لبرهة من الوقت فتشعر حينها وكأن جبلًا من الهموم وضُع عن صدرك.
حاول أن تقدم الدعم لنفسك وللآخرين
حاول أن تكون عون لنفسك دائمًا لا عبأ عليها فتشجعها وتجعلها لا تمر بلحظة إحباط ولو في لحظة راودك هذا الشعور فحاول أن تذكر نفسك بنجحاتك ونقاط القوة لديك وأي خطوة إيجابية قد اقدمت على الإتيان بها في مشوار نجاحك حتى ولو كانت لا تُذكر بالنسبة لك وللآخرين، لذا احرص على أن تكون أنت موطن القوة والطاقة الإيجابية لك وللآخرين، فدائمًا ادفع نفسك للأمام وكذلك من حولك واعطي ملاحظتك في كل شئ حولك بقدر من الإيجابية والنقد الفعال والبناء لأن هذا ينعكس بالإيجاب عليك وعلى صحتك النفسية، وأخيرًا توقف عن جلد ذاتك كلما مررت بلحظات فشل أو فشلت في تحقيق شئ فكلنا وارد أن نفشل ونتعثر في الطريق كثيرًا حتى نصل بنهاية المطاف لما تمنينا.
شارك
حاول أن تكون شريك دائم بكافة المناقشات والحوارات التي تدور حولك في دائرة أصدقائك ومعارفك، وكون لنفسك وجهة نظر ورأئ تتبادلها بمنتهى الشجاعة ودون أي تراجع لتكتسب الشجاعة والحديث اللبق، فذلك من شأنه أن يمنحك الثقة بمرور الوقت.
أخيرًا مفهوم الثقة بالنفس
هو ذلك الأمان والسلام الداخلي الموجود وفقًا لمنهج محدد يقوم على شعور الفرد بالقوة والثقة في قدراته ومهاراته وإمكانياته، ومدى قابليته لتحقيق أهدافه وإمتلاكه الثقة الكاملة لتحقيقها سواء على المدى البعيد أو القريب، وكذلك معرفة كيفية توظيف نقاط القوة تلك والمؤهلات والقدرات لمواجهة العواقب والمشاكل والقفز على العراقل التي يواجهها بإستمرار بشكل أكثر فاعلية، وبالإضافة لكل ما سبق القدرة على التأقلم مع المواقف المختلفة وإعطاء الرأي الحكيم والفقر السليم في شتى المواقف التي يتعرض لها الإنسان على مدار حياته، فالثقة هنا هي معيار تقبل الإنسان لنفسه ولمجتمعه وكذلك تقبل الآخرين له وإيمانهم بقدراته ومقدرته على النجاح والإقدام.
قصص تُنمي من قدراتك وتجاربك بالحياة لمعرفتها اضغظ هنا.
نكت مضحكة ستشعرك بالسعادة في مقال نكت مضحكة.