عادة ما تتسم أجواء الامتحانات في المنزل بالقلق و الاضطراب و نوع من الضغط سواء بالنسبة للأبناء أو الآباء وهذا ما قد يؤثر سلبا على مرد ودية المراجعة لدى الأبناء وحتى على نتائجهم لذلك اتبعي بعض النصائح البسيطة في التطبيق و المجدية :
– ابتعدي قدر الإمكان عن التوتر و الخوف من نتائج الامتحانات و القلق بخصوص مراجعة طفلك لدروسه ولا تظهري هذه الأحاسيس و المخاوف أمامه بل على العكس أظهري لطفلك أن الأمر جد بسيط ولا يتطلب الخوف ولا القلق.
– ذكري طفلك بالله عز و جلّ و أن الثقة فيه هي أساس التوفيق و التيسير في المراجعة و الإجابة على الامتحانات.
– أقنعي طفلك أن أسئلة الامتحانات لن تخرج عن إطار ما درسه خلال الفصل أو السنة الدراسية.
– حاولي خلال تلك الفترة أن تحضري لطفلك مختلف أنواع الطعام و الوجبات التي يحبها و يفضلها وإن خطتي لها مسبقا فذلك سيكون أفضل.
– اجتنبي الشجار خلال تلك الفترة سواء مع الزوج أو غيره و إن تطلب الأمر تأجيل بعض النقاشات أي وفري جو من الهدوء و الاستقرار في المنزل.
– قللي من الاجتماعات والجلسات العائلية خلال هذه الأيام لان الطفل يميل إلى البقاء في هذه الاجتماعات و ترك المراجعة.
– مشاركة طفلك في مراجعة المواد التي يجد فيها صعوبات.
– بالنسبة للنتائج لا يجب مقارنة الطفل مع أطفال آخرين ولا مقارنة نتائجه السابقة بنتيجته الحالية لأن الظروف مختلفة و عليه لابد أن نبحث عن أسباب التراجع لنعالجها أو أسباب التقدم لندفعها و نحفزها.