جمعنا لكم مجموعة من اشهر قصص جحا المضحكة جدا، وهي بالفعل مفيدة لاطفالكم وايضا هناك العديد من القصص التي سترسخ عبر قيمة عند طفلك يمكن التعرف عليها من هنا قصص أطفال قصيرة.
قصة جحا والحمار
في يوم من الأيام ذهب جحا إلى السوق لشراء حمار يساعده في التنقل والقيام ببعض الأمور، وعندما وصل جحا إلى السوق واشترى الحمار كان يراقبه بعض اللصوص الذين خططوا لسرقة حمار جحا، وبالفعل عقدوا العزوم على القيام بذلك فأسرع أحدهم إلى الحمار اثناء قيام جحا بسحبه بخيط سميكوقام اللص بفك الخيط من رقبة الحمار وربط رقبته بدلاً منه ولم يشعر جحا بذلك إلا بعد وصوله إلى منزله، وعندما وجد جحا اللص بدلاً من الحمار تعجب كثيرًا وسأله عن السبب، فظل اللص يبكي بشدة واوهم جحا أنه عصى والدته واغضبها منه كثيرًا فدعت عليه أن يسخطه الله ويحوله إلى حمار وقد استجاب الله تعالى لدعائها وتحول إلى حمار ولم يعد إلى طبيعته إلا بعد أن اشتراه حجا بعد أن باعه أخيه في السوق وشكر اللص جحا على شراءه له.
وبالفعل صدق جحا كلامه وتأثر بشدة واطلق سراحه ناصحًا له وطالبًا منه ألا يغضب والدته مرة أخرى، وقرر جحا أن يذهب إلىا لسوق مرة اخرى لشراء حمار آخر وبمجرد ذهابه إلى هناك وجد نفس الحمار الذي كان قد اشتراه من قبل وفي هذه اللحظة نظر له جحا واقترب منه وحدثه قائلاً: ألم انصحك ألا تغضب والدتك مرة أخرى؟ هذه المرة لن اشتريك ثم تركه وذهب لشراء حمار آخر!!
قصة جحا والبقال
كان جحا لا يملك الكثير من المال الذي يساعده على شراء الأطعمة التي يحتاج إليها، وقد قرر جحا الذهاب إلى البقال من أجل شراء حاجته من الطعام، ولأن ماله لن يكفي لشراء جميع احتياجاته طلب جحا من البقال أن يعطيه بقدر ما معه من مال، ولكن البقال أصر على أن يأخذ جحا جميع ما يحتاج إليه دون أن يدفع أكثر مما معه من مال بحجة أنه صديقه ولا حرج في ذلك على أن يرد له المال في وقت لاحق.
وبالفعل وافق جحا على اقتراح البقال وأخذ كل ما يحتاج إليه دون مقابل ليسدد ما عليه من مال فيما بعد، ومرت الأيام دون أن يدفع جحا للبقال ثمن ما أخذه من بقاله فأخذ البقال يطالبه بالمال في كل وقت لذلك كان جحا يتجنبه قدر المستطاع ويحاول أن يسير من الأماكن التي لا يذهب إليها البقال فكان إذا وجده في مكان مشى من مكان آخر، وفي يوم من الأيام كان جحا يجلس مع أصدقائه يتحدثون معه ويعبرون له عن اشتياقهم للحديث معه ورغبتهم في التحدث لأطول فترة ممكنة، وبينما كان حجا يتحدث رأي البقال قادمًا نحوه فهم بالفرار هربًا منه ولكن اصدقائه منعوه وطلبوا منه الجلوس ليمتعهم باحاديثه الشيقة.
ففكر جحا كيف يخرج من هذه المشكلة بسلام دون أن يحرجه البقال أمام اصدقائه وكان البقال في هذه اللحظة يشير إلى جحا بحركات مفهومة فسأله اصدقائه قائلين: من هذا الرجل يا جحا؟ هل هناك مشكلة ما؟
وحينها نادى جحا على البقال وسأله أمامهم قائلاً: انا مدين لك بالمال أليس كذلك؟ فأجاب البقال بنعم، واستمر جحا في الحديث قائلاً: كم تريد ثمنًا لما اخذته من حتياجات؟
فاجاب البقال قائلاً: خمسون درهم، فقال له جحا: سأعطيك 25 درهم غدًا و 20 درهم بعد غد فما الذي سيتبقى لك إذن؟
فاجاب البقال: سيتبقى خمس دراهم فقط!.
فقال له جحا: إذا ألا تخجل من نفسك يا رجل؟ تلاحقني في كل مكان من أجل خمس دراهم فقط!!
قصة جحا والخروف
كان جحا يمتلك خروفًا ثمينًا جدًا وقد كان جحا يخاف عليه ويحبه كثيرًا وفي يوم من الأيام أراد أصدقاء جحا أن يجعلوه يقوم بذبح الخروف حتى يأكلوا من لحمه اللذيذ، وبالفعل فكر الأصدقاء معًا في حيلة تجعلهم يقومون بذلك بكل سهولة.
وبالفعل أقبل أحدهم على جحا قائلاً: ماذا تنوى أن تفعل بخروفك الثمين يا جحا؟
فقال جحا: سوف اتركه لاذبحه في فصل الشتاء أو ابيعه بمبلغ زهيد.
فقال له صاحبه: هل جننت يا جحا؟ كيف ذلك وقد سمعت أن القيامة ستكون غدا أو بعد غد لابد أن تسرع بذبح خروفك لم يعد هناك الكثير من الوقت، هيا احضر خروفك لنذبحه ونتصدق بجزء من لحمه على الفقراء والمساكين.
في بادئ الأمر لم يصدق جحا ما قاله صاحبه ولكنه اقتنع بذلك عندما اقبل جميع اصدقائه يكررون عليه ما قاله صديقهم الأول، إلى أن صدق جحا كلامهم وقرر ذبح الخروف ودعاهم في الغابة المجاورة لمنزله ليأكلوا من لحمه.
وبالفعل ذبح جحا خروفه الثمين في الغابة وظل يشويه بينما كان اصدقائه يلعبون في الغابة في سعادة، فقد استطاعوا أن يحتالوا عليه ويوهموه بشيء لن يحدث، وقد تركوا ملابسهم عند جحا ليحرسها مما جعله يشعر بالغضب فقد تركوه وحيدًا في الغابة دون مساعدة، وقد اجتمعت الثعالب من حوله مما جعله يقوم بالقاء ملابسهم في الناس فاحترقت جميع الملابس وعندما جاء اصدقائه واكتشفوا ذلك حاولوا ضربه وتوبيخه فقال لهم جحا: ما الفائدة من ملابسكم أليست القيامة غدًا أو بعد غد؟
قصص جحا (قصة جحا والعسل)
كان جحا يمتلك الكثير من العسل وفي يوم من الأيام قرر أن يسافر بغرض التجارة فخاف أن يسرق اللصوص العسل مما جعله يفكر في ترك العسل عند جاره وصديقه التاجر وبالفعل حمل جحا العسل على حماره وأخذه إلى منزل التاجر وتركه عنده وودعه وهو مطمئن.
وعندما عاد جحا من سفره ذهب إلى التاجر وطلب منه العسل شاكرا له على معروفه الذي لن ينساه، ولكن التاجر فاجئه قائلاً أن الفئران قد شربت العسل، وحينها تعجب جحا من أمره وشعر بالغضب وسأله قائلاً: أيعقل أن تشرب الفئران العسل؟
فقال له التاجر: لا تستعجب يا جحا كل شيء يمكن أن يحدث لا يوجد مستحيل عليك أن تصدقني.
فتركه جحا وهو غاضب يفكر في طريقة يستطيع بها أن يلقنه درسًا لن ينساه، وفي يوم من الأيام كان التاجر يستعد لنقل بضائه إلى السوق وقد قام بتجهيز حصانه وعربته التي كانت ممتلئة بالبضائع، وواثناء انشغال التاجر في أمر من الأمور قام جحا بسحب الحصاب والعربة المحملة بالبضائع واخفاه تمامًا عن عين التاجر، وحين اكتشف التاجر ذلك ظل يبحث بحسرة وحزن دون جدوى، وحينها جاءه جحا مستفسرًا عن سبب حسرته.
فقال التاجر: لقد سرق حصاني وعربتى وبضائعي التي وضعت فيها كل مالي ولا اعلم أين اجدها.
فقال له جحا: لا تحزن يا عزيزي لقد رأيت النسور تحمل حصانك وبضائعك ويبدو أنها نقلتها إلى مكان آخر.
فتعجب منه التاجر قائلاً: ألا يعقل يا جحا أن تحمل النسور حصانًا وبضائع؟!
فرد جحا عليه قائلاً: وما العجب في ذلك؟ القرية التي يشرب فيها الفئران العسل لا تستبعد أن تحمل النسور فيها حصانًا وبضائع!
بهذا نكون قد انهينا قصص جحا المضحكة اتمنى ان تنال اعجابكم.